الأحد، 15 يونيو 2014

استغاثة ولا معتصم لها ... فلها الله !!
هل من المعقول أن أمة المليار وثلثي مليار مسلم لا يوجد فيها رجل مثل المعتصم أو الحجاج بن يوسف ؟!
هل عقمت وعجزت أن تلد أمثال أولئك الرجال ؟!
هل عجز العرب والمسلمون والعالم المتحضر اليوم من أن يؤسسوا حلفا كحلف الفضول الذي أسسه العرب في الجاهلية وذلك لنصرة المظلوم ورد الظالم وكبح جماحه ؟!
إن أبا جهل أشرف من أشرفكم أيها الطغاة البغاة القتلة الظلمة المتآمرين المتخاذلين !!!

مررت على المروءة وهي تبكي = فقلت علام تنتحب الفتاة ؟!
فقالت كيف لا أبكي وأهلي = جميعا دون خلق الله ماتوا !!
يقول الشاعر عمر أبو ريشة:
ربَّ وامعتصماه انطلقت = ملء أفواه الصبايا اليتَّمِ 
لامست أسماعهم لكنها = لم تلامس نخوة المعتصمِ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق