يقولون: كما تكونوا يولى عليكم !!
ولكني أرى أن الصحيح هو عكس هذا الكلام ... كما يولى عليكم تكونوا ... لأنه إذا صلح الراعي صلحت الرعية ، وإذا فسد الراعي فسدت الرعية ... صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس ، وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء ... وإن الله يزع بالسطان ما لا يزع بالقرآن كما قال سيدنا عثمان رضي الله عنه ... وكما قال سيدنا علي لسيدنا عمر رضي الله عنهما: عففت فعفت الرعية ، ولو رتعت لرتعوا !! قيل لسيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله: متى اصطلح الذئب مع الغنم ؟! فقال: أصلحت ما بيني وبين ربي ، فأصلح الله ما بين الذئب والغنم !! فعندما يصطلح الراعي مع الله ، تصطلح الرعية ... و ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
ثم إن شريعة الإسلام كلها لباب وجواهر ودرر ... ولا يوجد فيها قشور !!
يقول الإمام المجاهد عبد الله بن المبارك رحمه الله:
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها
وباعوا النفوس فلم يربحوا *** ولم تغل في البيع أثمانها
لقد وقع القوم في جيفةٍ *** يبين لذي اللب إنتانها
ويقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله:
إنما فسدت الرعية بفساد الملوك وفساد الملوك بفساد العلماء فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقل فساد الملوك خوفاً من إنكارهم !!
إحياء علوم الدين (ج2 ص150) .
ولكني أرى أن الصحيح هو عكس هذا الكلام ... كما يولى عليكم تكونوا ... لأنه إذا صلح الراعي صلحت الرعية ، وإذا فسد الراعي فسدت الرعية ... صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس ، وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء ... وإن الله يزع بالسطان ما لا يزع بالقرآن كما قال سيدنا عثمان رضي الله عنه ... وكما قال سيدنا علي لسيدنا عمر رضي الله عنهما: عففت فعفت الرعية ، ولو رتعت لرتعوا !! قيل لسيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله: متى اصطلح الذئب مع الغنم ؟! فقال: أصلحت ما بيني وبين ربي ، فأصلح الله ما بين الذئب والغنم !! فعندما يصطلح الراعي مع الله ، تصطلح الرعية ... و ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
ثم إن شريعة الإسلام كلها لباب وجواهر ودرر ... ولا يوجد فيها قشور !!
يقول الإمام المجاهد عبد الله بن المبارك رحمه الله:
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها
وباعوا النفوس فلم يربحوا *** ولم تغل في البيع أثمانها
لقد وقع القوم في جيفةٍ *** يبين لذي اللب إنتانها
ويقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله:
إنما فسدت الرعية بفساد الملوك وفساد الملوك بفساد العلماء فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقل فساد الملوك خوفاً من إنكارهم !!
إحياء علوم الدين (ج2 ص150) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق