الأحد، 15 يونيو 2014

فضل الحضارة الإسلامية وأثرها في الحضارة الأوروبية والإنسانية !!

يقول بعض علماء أوروبا المنصفون: لولا الحضارة العربية لتأخرت الحضارة الأوروبية عدة قرون !! 
وألف غوستاف لوبون موسوعته: حضارة العرب ... وقال: ما عرف التاريخ فاتحا أرحم من العرب !! 
كما ألف وول ديورانت موسوعته: قصة الحضارة .
وألفت المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه كتابها الرائع: شمس الله تسطع على الغرب ، والذي ترجموه إلى العربية بعنوان: شمس العرب تسطع على الغرب .
وألف الدبلوماسي الأمريكي السابق في الشرق الأوسط مايكل هاميلتون مورجان كتابه الماتع: تاريخ ضائع ... التراث الخالد لعلماء الاسلام ومفكريه وفنانيه .
ولما أنكر أحد مقدمي البرامج في BBC فضل الحضارة العربية على الحضارة الأوروبية ... أغلقوا له البرنامج !!
في حين نرى أناسا من بني جلدتنا متغربين علمانيين ليبراليين كإبراهيم البليهي السعودي الليبرالي وغيره ينكرون فضل وأثر الحضارة الإسلامية على الحضارة الأوروبية والإنسانية ، ويقول بأن العرب والمسلمين هم من استفاد من الحضارة الأوروبية !! قال هذا الكلام على قناة العربية في برنامج إضاءات مع تركي الدخيل .
فأي سخف هذا ؟! وأي جحود وعقوق ونكران ؟!
ففي مجال الطب مثلا ... فقد اكتشف العالم الفقيه ابن النفيس الدمشقي رحمه الله الدورة الدموية الصغرى ... وألف الرازي الذي لقب بأبي الطب كتابه الحاوي في الطب ، وهو أول من قام بعمل جراحي ، كما ألف الشيخ الرئيس أبو علي بن سينا كتابه القانون في الطب ، وهذا الكتابان: الحاوي والقانون بقيا يدرسان في أوروبا نحوا من ثلاثمئة عام !!
وصدق الشاعر السوري يحيى بشير حاج يحيى حفظه الله إذ يقول:
عار على أمة دان الوجود لها *** أن يستبيح حماها خائن الذمم !!
كنا أساتذة الدنيا وسادتها *** ما بالنا اليوم أصبحنا من الخدم ؟!
لا لست أرضى من التاريخ ملحمة *** إن كان فيها مداد من زهيد دم !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق